التمر في البئر
يراد به: من عمل عملاً كان له مرجوعه.وأصله أن منادياً كان يقوم في الجاهلية على أطم من آطام المدينة حين يدرك البسر، فينادي: ، أي أكثروا من سقي نخلكم، فإن من سقى وجد عاقبة سقيه في تمره. وهذا من مختصر الكلام، ونحوه قول الراجز:
جدي لكل عامل ثواب
الرأس والأكرع والإهاب
وقولهم: رب شد في الكرز.وقول أبي تمام:
رب خفض تحت السرى وغناء
من عناء ونضرة من شحوب