اقلب قلاب
يقال ذلك للشيء يذكر أنك أردته، فتقول: اقلبه فإني أردت خلافه، وهو نحو قول العامة: اقلبه حتى يستوي وأصله أن زهير بن جناب وفد على بعض الملوك، ومعه أخوه عدي بن جناب، وكان عدي يحمق، فلما دخلا على الملك شكا الملك إلى زهير علةً نالت أمه، فقال عدي: اطلب لها كمرة حارة، فغضب الملك وأمر بقتله، فقال له زهير: إنما أراد الكمأة، فقال: أي إنما أردت كمرة الرجال.فعرف حمقه، وأظنه خلى سبيله. وقلاب: فعال من القلب، مثل نزال.