إلاده فلاده
فسر على وجوه ؛ فقال بعضهم: يضرب مثلا للرجل يطلب شيئاً، فإذا منعه طلب غيره. وقال الأصمعي: لا أدري ما أصله، وقال غيره: أصله أن بعض الكهان تنافر إليه رجلان، فامتحناه، فقالا له: في أي شيء جئناك ؟ قال: في كذا، قالا: لا، فأعاد النظر وقال: ، أي إن لم يكن هذا فليس غيره، ثم أخبرهما، وقال آخرون: معناه إن لم يكن ذلك الآن لم يكن أبداً، يغريه به، وأنشد قول رؤبة:
وقول:
أي إن لم يكن هذا الآن لم يكن بعد.وقال الخليل: يقال: إن قول رؤبة: فارسي حكى صوت ظئره، وكانت العرب تقول إذا رأى الرجل ثأره: ، أي إن لم تثأر الآن فلا تثأر أبداً.