إحدى لياليك فهيسى هيسى
وبعده:
لا تطمعي عندي في التعريس
يضرب مثلا للرجل ينزل به الأمر الصعب، فيحتاج فيه إلى التعب.والهيس هاهنا: الجد في السير ؛ هاس يهيس هيساً.والتعريس: النزول في وجه السحر ؛ يقول هذا وقت جدك وانكماشك فجد وانكمش، ومثله قول الآخر:
هذا أوان الشد فاشتدي زيم
وقول الآخر:
هذا أواني وأوان المعلوب
يعني سيفه.
إن الحماة أولعت بالكنه
وأولعت كنتها بالظنه
يضرب مثلا للقوم بينهم معاملة وخلطة، لا غنى بهم عنها، ولا تزال المشارة تقع فيها بينهم.والكنة: امرأة الأخ، يقال لها بالفارسية: 'هم بيور'، وهي الحماة أيضاً.والظنة: التهمة، ورجل ظنين: متهم.وقال عبد الحميد الكاتب: الناس أخياف مختلفون، وأطوار متباينون ؛ فمنهم علق مضنة لا يباع، وغل مظنة لا يبتاع.وظنت بالرجل: اتهمته.