جمهرة الأمثال/إحدى حظيات لقمان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

إحدى حظيات لقمان

إحدى حظيات لقمان - جمهرة الأمثال

يقال الأول للشيء يستهان به وهو مخوف.والحظيات: تصغير الحظوات.والحظوة: سهم لا نصل له.وأصله أن عمرو بن تقن طلق امرأته، فتزوجها لقمان بن عاد، فسمعها تقول مرةً بعد أخرى: لا فتىً إلا عمرو، فقال لقمان: والله لأقتلن عمراً، فتكمن له في أعلى شجرة على ماء، فجاء عمرو ليسقي إبله، فرماه لقمان في ظهره، فقال: حس ، فانتزعها، ثم أنزله من فوق الشجرة، وأراد أن يعرفه ضعفه وقصوره عنه، فقال له: استق، فلما نزغ دلواً ضرط، فقال عمرو: أضرطاً آخر اليوم فصار مثلاً للرجل يحتم أمره بشر عمله، وأراد عمرو قتله، فضحك لقمان، وقال: كانت فلانة تحذرنيك فآبى ؛ قال: فإني أهبك لها فلا تعد.فدخل لقمان عليها وهو يقول: لا فتىً إلا عمرو ! فقالت: ألقيته ؟ قال: نعم، ووهبني لك.قالت: أحسن إذ أسأت، واحذر غب الإساءة بعد الإحسان، أي احذر أن تسئ إليه بعدها، ونحو المثل قول وعلة:

والشيء تحقره وقد ينمي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي