إحدى بنات طبق
يعنى به الداهية، وأصله الحية.والمثل للقمان بن عاد ؛ أخبرنا أبو أحمد، قال: أخبرنا أبو بكر بن دريد، قال: أخبرنا السكن بن سعيد، عن محمد بن عباد، عن ابن الكلبي، عن عوانة، قال: كان لقمان بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح لما أعطي ما أعطي من العمر، وهلكت العماليق، فخرج معهم، وهو ظاعنون، حتى أشرفوا على ثنية، فقالت امرأة لزوجها: يا فلان، احمل لي هذا الكرز ؛ فإن فيه متاعاً لي، ففعل، فلما توسط الثنية وجد بللاً على عنقه، فقذف بالكرز، وقال: يا هنتاه، عليك كرزك، فخرج رجل يسعى في عرض الجبل، فقال له لقمان: ، شرك على رأسك، قال أبو بكر: سألت أبا حاتم عن بنت طبق، فقال: هي السلحفاة، بضم السين وفتح اللام وسكون الحاء، وتقول العرب: إنها تبيض بيضةً تنقف عن أسود، فقال: يا لقمان، ما جزاؤها ؟ قال: تدفن حية في كرزها، فدفنت.قال أبو حاتم: وأظن أصل رجم المحصنة من هذا.والله أعلم.ومعناه أن هذه المرأة بمنزلة الحية.