جمهرة الأمثال/أينما أوجه ألق سعدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أينما أوجه ألق سعدا

أينما أوجه ألق سعدا - جمهرة الأمثال

يضرب مثلا لاستواء القوم في الشر والمكروه.والمثل للاضبط بن قريع السعدي ؛ وكان سيد قومه، فرأى منهم تنقصاً له، وتهاوناً به، فرحل عنهم ونزل بآخرين، فرآهم يفعلون بأشرافهم فعل قومه به، فقصد آخرين، فرآهم على مثل حالهم ؛ فقال: ، ورحل إلى قومه. وروي أنه قال: في كل واد بنو سعد ومثل هذا المثل قول طرفة:

كل خليل كنت خاللته

لا ترك الله له واضحه

كلهم أروغ من ثعلب

ما أشبه الليلة بالبارحه !

وقال بعضهم:

سواسية كأسنان الحمار

وقلت:

كم حاجة أنزلتها

بكريم قوم أو لئيم

فإذا الكريم من اللئيم

أو اللئيم من الكريم

سبحان رب قادر

قد البرية من أديم !

فشريفهم ووضيعهم

سيان في سفه ولوم

قد قل خير غنيهم

فغنيهم مثل العديم

وإذا اختبرت حميدهم

ألفيته دون الذميم

لا تندبنهم للصغي

ر من الامور ولا العظيم

انظر إلى كبر الجسو

م ولا نسل دفع الجسم

ومثل المثل سواء قول أبي تمام:

فلا تحسبن هنداً لها الغدر وحدها

سجية نفس كل غانية هند

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي