أول صوك وبوك
يقال: افعل ذاك ، أي أول كل شيء.وافعله آثراً ما، وأثراً ما، وآثر ذي أثير ؛ كل ذلك إذا أمر بتقديم العمل على غيره، وأنشدوا:
وقالوا ما تشاء فقلت ألهو
إلى الإصباح آثر ذي أثير
قال المفضل: افعله آثراً ما، أي افعله مؤثراً له على غيره.وقال الأصمعي: أي افعله عازماً عليه، وقيل: افعله إيثاراً له على غيره، وينصب على المصدر. قال أبو بكر: يقال: ما به صوك ولا بوك، أي ما به حركة، فكأن معنى قولهم: افعله أي قبل أن يتحرك غيرك له، ويسبقك إليه.