أوفى من السموءل
وهو سموءل بن عادباء اليهودى، أودعه امرؤ القيس دروعاً وسيوفاً، وخرج إلى الروم، فقصده ملكٌ من ملوك الشام، فتحرز منه السموءل، فأخذ الملك ابناً له كان خارجاً من الحصن، وقال: إن سلمت إلى الدروع والسيوف، وإلا ذبحت ابنك، فقال: شأنك، فإنى غير مخفرٍ ذمتى، فذبحه وانصرف بالخيبة.فقال الأعشى:
كن كالسموءل إذ طاف الهمام به
في جحفلٍ كسواد الليل جرار
فقال تكلٌ وغدرٌ أنت بينهما
فاختر وما فيهما حظٌ لمختار
فشك غير طويلٍ ثم قال له
اقتل أسيرك إنى مانعٌ جارى