أوفى من أم جميلٍ
وهي من رهط أبى هريرة، ومن وفائها أن هاشم بن الوليد بن المغيرة قتل رجلاً من أزد شنوءة، فلما بلغ قومه وثبوا على ضرار بن الخطاب ليقتلوه، فاستعاذ بأم جميل، فعاذته، ونادت قومها فمنعوه، فلما استخلف عمر بن الخطاب رضى الله عنه ظنته أخا ضرار، فقصدته، فقال: لست بأخيه، وأعطاها على أنها بنت سبيل.