أودى درم
قال أبو بكر: يضرب مثلاً للرجل يقتل، ولا يطلب بثأره.ودر رجل من بني شيبان، قتل ولم يثأر به.وقال غيره: يراد به هلك الأمر وتفاوت.ودرم: رجل بعث رائداً ففقد.وقال آخرون: هو درم بن دب ابن مرة بن ذهل بن شيبان، وكان النعمان يطلبه، فظفر به أصحابه، فأرادوا حمله إليه فمات في أيديهم، فلما رآهم سألهم عنه، فقالوا: ، أي هلك، فذهبت مثلا في كل شيء يهلك ويذهب، قال الأعشى:
ولم يود من أنت تسعى له
كما قيل في الحرب !
وأصله من قولهم: رجل أدرم، وامرأة درماء ؛ إذا لم يكن لعظامه حجم، والدرمان: تقارب الخطو، درم فهو دارم.