أوجر ما أنا من سملقة
أوجر أي خائف، وما صلة، يقال: إني منه لأوجل ولأوجر، أي وجل، وسملقة: لقب رجل كان يغضب إذا دعي به، فدعي به عند بعض الملوك، فغضب وقال: أي كنت أخاف أن أدعى بذلك عنده، فأهون عليه، وقد وقعت فيما خفت.و يضرب مثلاً للشيء يخاف ناحيته، والسملق: الفلاة الواسعة، كذا وجدته عن بعض العلماء.وقال مؤرج السدوسي: سملقة هو قتادة بن التوءم، وكان عند النعمان بن المنذر، فقال نعمان بن سيحان: أبيت اللعن ! إنه يدعى سملقة فيغضب، فأمر النعمان فنودي: يا سملقة، فقال لابن سيحان: انت أخبرته ؟ فحلف إنه لم يفعل، فأنشأ قتادة يقول:
جزى الله نعمان بن سيحان سعيه
جزاء مغل باللسان وباليد
فقصرك منه أن ينوء بحلفة
كما قيل للمخنوق هل أنت مفتد !