أهنأ من كنز النطف
والنطف: رجلٌ من بنى يربوع، كان يستقى الماء على ظهره، فينطف منه، أي يقطر، فأغارت بنو حنظلة على لطيمةٍ كان قد بعث بها باذان من اليمن إلى كسرى أبرويز فوقع النطف على كنزٍ كان فيها، مشتملٍ على جواهر ودنانير، فقيل: إنه أعطى منه يوماً حتى غابت الشمس، فضرب به المثل.