ألق دلوك في الدلاء
يضرب مثلا في الحث على الاكتساب وترك التواني في طلب الرزق، وهو من قول أبي الاسود الدؤلي:
وما طلب المعيشة بالتمني
ولكن
تجئك بملئها يوماً ويوماً
تجئ بحمأة وقليل ماء
وقال بعضهم: ما أحب أني مكفي، وأن لي ما بين شرق إلى غرب، قيل: ولم ؟ قال: كراهة عادة العجز. وقلت:
ألا لا يذم الدهر من كان عاجزاً
ولا يعذل الاقدار من كان وانيا
فمن لم تبلغه المعالي نفسه
فغير جدير أن ينال المعاليا