ألذ من زبدٍ بزب
والزب: تمرٌ من تمور البصرة.وحكى أن أبا الشمقمق دخل على الهادى وسعيد بن سلمٍ عنده، فأنشده:
شفيعى إلى موسى سماح يمينه
وحسب امرىءٍ من شافعٍ بسماح
وشعرى شعرٌ يشتهى الناس أكله
كما يشتهى زبدٌ بزب رباح
فقال له الهادى: ويلك ! ما زب رباح ؟ قال: تمرٌ عندنا بالبصرة، إذا أكله الإنسان وجد طعمه في كعبه، قال: ومن يشهد لك ؟ قال: القاعد عن يمينك.قال: أكذا يا سعيد ؟ قال نعم، فأمر له بألفى درهم، قال سعيد: فو الله لقد شهدت له، وما أعرف صحة ما قال.