أفسى من ظربان
وهي دابة سلاحها الفسو، تقصد جحر الضب وفيه حسوله وبيضه، فتفسو فيه فيخر الضب مغشياً عليه، فتأكله وتأكل حسوله وبيضه.والضب إنما يخدع في جحره حذراً من الظربان، والظربان تطلبه، فيقولون: ' أخدع من ضبٍ ' و ' أندس من ظربانٍ ' والظربان يتوسط الهجمة من الإبل فيفسو فتتفرق كتفرقها عن مبركٍ فيه قردانٌ، فلا يردها الراعى إلا بجهدٍ، والظربان في فسوه كالحبارى في ذرقها، وقالوا للرجلين يتفاحشان: ' إنهما ليتجاذبان جلد الظربان ' و ' إنهما ليتماسان ظرباناً '.