أفسد من الجراد
لأنه يجرد الشجر والنبات، وبهذا سمى جراداً، وقال طيىءٌ لبنيه: إنكم نزلتم منزلاً لا تخرجون منه، ولا يدخل عليكم فيه، فارعوا مرعى الضب الأعور، أبصر جحره، وعرف قدره، ولا تكونوا كالجراد رعى وادياً، وأنقف وادياً، أكل ما وجد، وأكله ما وجده، أنقف وادياً، أي أنقف بيضه فيه.