أغدر من قيس بن عاصمٍ
وذلك أن بعض التجار جاوره فأخذ متاعه، وشرب خمره وسكر وجعل يقول:
وتاجرٍ فاجرٍ جاء الإله به
كأن لحيته أذناب أجمال
وجبى صدقة بن منقر للنبى صلى الله عليه وسلم، ثم بلغه موته فقسمها في قومه، وقال:
ألا أبلغا عنى قريشاً رسالةً
إذا ما أتتهم مهديات الودائع
حبوت بما صدقت في العام منقراً
وأيأست منها كل أطلس طامع