أشئت عقيل إلى عقلك
![أشئت عقيل إلى عقلك - جمهرة الأمثال أشئت عقيل إلى عقلك - جمهرة الأمثال](/images/thumb/9/9c/%D8%A3%D8%B4%D8%A6%D8%AA_%D8%B9%D9%82%D9%8A%D9%84_%D8%A5%D9%84%D9%89_%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%83_%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84.jpg/600px-%D8%A3%D8%B4%D8%A6%D8%AA_%D8%B9%D9%82%D9%8A%D9%84_%D8%A5%D9%84%D9%89_%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%83_%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84.jpg)
يضرب مثلا للرجل ينفرد برأيه فيقع في مكروه.وعقيل: تصفير عاقل مرخماً، وأشئت وأجئت وألجئت سواء، أشاءه يشيئه إذا ألجأه، وأما شاءه يشاءه فإذا طربه، قال الشاعر:
مر الحمول فما شأونك نقرة
ولقد أراك تشاء بالأظعان
وشآه يشآه، إذا سبقه، والشأو: السبق، يقال: لا يدرك شأوه، أي غايته في السبق.وقال الشاعر في المعنى الأول:
وإني قد يشاء إلي يوماً
فلا أنسى البلاء ولا أضيع
ويراد بالمثل الحث على المشاورة ومجانبة الاستبداد.ولكل شيء مادة، ومادة العقل التجربة والمشورة.وقد أحسن الشاعر في قوله:
خليلي ليس الرأي في صدر واحد
أشيرا علي اليوم ما تريان
وقالت الروم: نحن لا نملك من يستشير، 'وقالت الفرس: نحن لا نملك من لا يستشير.