جمهرة الأمثال/أخنث من هيت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أخنث من هيت

أخنث من هيت - جمهرة الأمثال

مخنث وكان يدخل على نساء النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من حديثه أنه دخل على أم سلمة وعندها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لأخيها عبد الله بن أمية: إن فتح الله عليكم الطائف فسل أن تنفل بادنة بنت غيلان بن سلمة ؛ فإنها مبتلة هيفاء، شموع نجلاء، تناصف وجهها في القسامة، وتجزأ معتدلاً في الوسامة ؛ إن قامت تثنت، وإن قعدت تبنت، وإن تكلمت تغنت، أعلاها قضيب، وأسفلها كثيب، إذا أقبلت أقبلت بأربع، وإذا أدبرت أدبرت بثمان، مع ثغر كالأقحوان، وشيء بين فخذيها كالقعب المكفوء، فهي كما قال قيس بن الخطيم:

تغترق الطرف وهي لاهية

كأنما شف وجهها النزف

بين شكول النساء خلقتها

قصد فلا جبلة ولا قضف

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك سباك الله ! كنت أحسبك من غير أولي الإربة من الرجال، فلذا ما كنت أحجبك عن نسائي، وأمر به فسير إلى خاخ.التبني: تباعد ما بين الفخذين.وقيل: تبنت: صارت كالبنيان.تقبل بأربع ؛ أي بأربع عكن، وتدبر بثمان: يعني أطراف العكن الأربع في جنبيها، لكل عكنة طرفان.ولم يقل: ثمانية ؛ لأنها من العكن، فأنثها على تأنيث العكن.تغترق الطرف ؛ أي تذهب به أجمع فتشغله عن غيرها.وشف: جهد، يريد أنها ليست بكثيرة لحم الوجه.والنزف: خروج الدم، يعني أنها تضرب إلى الصفرة، وذلك من النعمة.والشكول: الضروب.والجبلة: الغليظة الكزة.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي