جمهرة الأمثال/أبطش من دوسر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبطش من دوسر

أبطش من دوسر - جمهرة الأمثال

وهي إحدى كتائب النعمان بن المنذر، وكانت له خمس كتائب: الرهائن، وكانت خمسمائة رجل رهائن لقبائل العرب، يقيمون على بابه سنة ثم يذهبون، وتجئ خمسمائة أخرى، وكان يغزو بهم، ويوجههم في أموره.والصنائع، وهم خواص الملك، لا يبرحون بابه، وهم بنو تيم اللات، وبنو قيس.والوضائع، وكانوا ألف رجل من الفرس، يضعهم ملك الملوك بالحيرة قوةً لملك العرب.والأشاهب، وهم إخوة الملك وقراباته، سموا الأشاهب، لأنهم بيض الوجوه، والشهبة أصلها بياض يعلوه أدنى سمرة.ومن ثم قيل: عنبر أشهب ودوسر أربعة آلاف رجل، لهم أيد وقوة وبطش، يعدهم الملك لأعدائه، مأخوذ من االدسر، يقال: جمل دوسر، إذا كان صلباً شديداً.وقيل: الدسر: الدفع، وبه سمي الجماع دسراً.والدسار: مسمار السفينة، وقال الشاعر:

ضربت دوسر فيهم ضربةً

أثبتت أوتاد ملك فاستقر

وهاهنا أمثال مولدة لم تثبت في الترجمة، لقبح ألفاظها وهي: أبغى من إبرة، وأنعى من فأس، وأبغى من غلق، وأبغى من شدق، والمعنى معروف. ^

الباب الثالث

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي