جلا كاس راح الانس من عاطر اللمى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جلا كاس راح الانس من عاطر اللمى لـ قاسم الكستي

اقتباس من قصيدة جلا كاس راح الانس من عاطر اللمى لـ قاسم الكستي

جلا كاس راح الانس من عاطر اللمى

غزالٌ لقلبي غمز عينيه كلما

وقد صافحته من صفائح جفنه

يدٌ وعليه طارق الوجد سلما

محياه موضوعٌ عليه علامةٌ

دعتني لعلم الوضع ان أتعلما

وفاني عهوداً كنت قبل وفائها

انوح عليها حسرةً وتألما

ولف برودَ الهجر من بعد نشرها

محابرةً منه وبالوصل أنعما

له اللَه من ظبي اراني بجيده

صباحاً عليه الفرع كالليل خيما

والقى محياه البهج وقدَّه

فاحسب غصناً حاملاً قمر السما

تقر بمجلاه العيون كأنه

زفاف به ثغر الزمان تبسما

لبدر المعالي ذي الكمال محمدٍ

فتى باسمه طير الثنا ترنما

تراه صغير السن لكن قدره

لدى الناس لم يبرح كبيراً معظما

واني به قصداً زرعت مدائحي

مبكرةً حتى تصادف مغنما

وفي عرسه المسعود قلت مؤرخاً

زفاف لنا اهدى السرور متمما

شرح ومعاني كلمات قصيدة جلا كاس راح الانس من عاطر اللمى

قصيدة جلا كاس راح الانس من عاطر اللمى لـ قاسم الكستي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن قاسم الكستي

قاسم بن محمد الكستي، أبو الحسن. شاعر، من أهل بيروت، مولداً ووفاة، اشتغل بالتدريس، وعلت شهرته في الشعر. له ديوان (مرآة الغريبة - ط) ، وديوان (ترجمان الأفكار - ط) ، و (أرجوزة في القرآن الشريف - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي