جعلت أير القس ناقوسا
أبيات قصيدة جعلت أير القس ناقوسا لـ الصنوبري
جعلتَ أيْرَ القَسِّ ناقوسا
وفقحةَ الأسْقُفِ ناووسا
ولحيةَ البطركِ كنُّونةً
تضرطُ فيها يا أبا عيسى
وسلَّطَ اللهُ على لحيةٍ
في وَجْهِكَ المقراضَ والموسى
إِن كنتَ في التطليحِ فكَّرتَ أو
أسَّسْتَ للتطليحِ تأسيسا
قلْ مثلَ ما قلتُ وإلا غدا
أنفُكَ في سَلْحِكَ مَدْسوسا
يا أيها الثورُ الذي في غدٍ
يَجْعَلُهُ هجويَ جاموسا
مُسْتَقْبَحٌ في العشقِ مُسْتَسمَجٌ
أن تَعْشَقَ البومةُ طاووسا
شرح ومعاني كلمات قصيدة جعلت أير القس ناقوسا
قصيدة جعلت أير القس ناقوسا لـ الصنوبري وعدد أبياتها سبعة.
عن الصنوبري
أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب