جز في مصائف لبنان تجد عجبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جز في مصائف لبنان تجد عجبا لـ أديب التقي

اقتباس من قصيدة جز في مصائف لبنان تجد عجبا لـ أديب التقي

جز في مَصائف لُبنان تَجد عَجَباً

وَكَم أَتى بِعَجيب الأَمر لُبنان

نَرى الذكور أَناثياً بِمظهرهم

كَما الأَناثيُّ بِالأَخلاق ذُكران

تَمشي المَناكر في أَفناءِ دُورهم

فَتَلتَقي عِندَها غيد وَفتيان

إِنَّ القِمار وَقَد غَصَّت مَوائده

شَيبٌ تَزِفُّ لِناديه وَشُبّان

كَم ثَروَةٍ دَخَلت فيهِ وَما خَرَجَت

وَكَم عَديمٍ تَولّى وَهُوَ ثَروان

هُناكَ مائِدة بِالفسق عامِرَة

وَها هُنا مائد في الرَقص نَشوان

وَثُمَّ هَيفاءُ لا تَدري إِذا خَطرت

أَقدّها الخَيزَران الغَضّ أَم بان

راحَت تُعاطيهمُ مِن خَمر ريقتها

وَالخَمر مِن جفنها وَالدَنُّ وَالحان

دُونَ الثِياب نُفوس مِلؤُها رَيبٌ

وَفي الوُجوه أَصابيغ وَأَلوان

ساق تُلَفُّ عَلى ساقٍ وَساقِيَة

قَد راحَ يَهصُرها صاحٍ وَسَكران

الصَدر لِلصَدر مَضموم وَمُلتَصق

رِدفٌ بردف كَما تَنهال كُثبان

وَالخصر للخصر مَجذوب وَمنهصر

كَما اِنَهصرنَ بِجذب الريح أَغصان

مَواقف مَزّقوا وَجه الحَياءِ بِها

وَأَبَرَزوا الجسم فيها وَهُوَ عُريان

آهات نَفسكِ لا تَسطيع تَكتمها

لَو كانَ في النَفس إِيمان وَوُجدان

أَخلاقُنا الغرّ مِن صَون وَمِن خَفَرٍ

مَع الفَضيلة للأَهواءِ قُربان

شرح ومعاني كلمات قصيدة جز في مصائف لبنان تجد عجبا

قصيدة جز في مصائف لبنان تجد عجبا لـ أديب التقي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أديب التقي

أديب محمد سعيد التقي. أديب مدرس فاضل، من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، مولده ووفاته فيها، تعلم في المدارس التركية السلطانية واحترف التعليم، شارك مع الجيش التركي في الحرب العالمية الأولى. من مؤلفاته: (التاريخ العام-ط) جزآن، و (مناهج التربية والتعليم-ط) رسالة، و (سير التاريخ الإسلامي-ط) ، و (أغاريد التلاميذ - ط) ، و (سير العظماء- ط) ، و (غرائب العادات-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي