جزى الله عني من ذؤابة هاشم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جزى الله عني من ذؤابة هاشم لـ حيص بيص

اقتباس من قصيدة جزى الله عني من ذؤابة هاشم لـ حيص بيص

جزى اللهُ عني من ذؤابةِ هاشمٍ

غزير النُّهى تفني الحديث مكارمه

توسَّع في المعروف والعُدْم حابسٌ

يديه فعافيه على البذل لائمُهْ

من الخير ما يُحيي وليَّاً ويحتوي

عدواً ويغدو الخطبُ وهو مُسالمهْ

يذود حَدابيرَ السنين نوالُه

اذا عَدَتِ الحيَّ الجديبَ غمائمه

ضروبٌ أريبٌ في الحوادث والطُّلى

صوارمهُ مضَّاءةٌ وعزائمُهْ

فتىً مُلئتْ ساعاتُه بعوارفٍ

تَضايقُ عنها للوفودِ مواسمهْ

كأنَّ عِطاراً فُض من نشر عرضه

تَفاوح منه بالأصيلِ لَطائمهْ

عفا وسطا حتى استمرَّت إِلى العُلى

مفاتِكُه في عصرهِ ومرَاحِمُهْ

برؤيتهِ تغْدو الخطوبُ مباهجاً

وتُغْفْرُ للدهر العنودِ جَرائمُهْ

فلا زلَّ نعْلٌ بالوزير فانهُ

ملاذُ الطَّريدِ أسلمتهُ معاصمُهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة جزى الله عني من ذؤابة هاشم

قصيدة جزى الله عني من ذؤابة هاشم لـ حيص بيص وعدد أبياتها عشرة.

عن حيص بيص

حيص بيص

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي