جرد الموت حساما ماضيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جرد الموت حساما ماضيا لـ أديب اسحاق

اقتباس من قصيدة جرد الموت حساما ماضيا لـ أديب اسحاق

جرَّدَ الموتُ حساماً ماضياً

كانَ بالظلمِ علينا قاضيا

حاضراً مستقبلاً او ماضياً

ما احثيالُ الناس في هذا القضا

قد قضىَ مَن كانَ ما بين العباد

خيرَ قاضٍ برشادٍ وسداد

لبس الفضلُ لهُ ثوبَ الحداد

وعنِ الناسِ تراهُ مُعرضا

خطبهُ في الناس تأريخٌ اليم

فعليهِ رحمةُ اللهِ الكريم

سارَ عنَّا ناحياً نجوَ النعيم

ولنا افئدةٌ فوق الغضا

اينَ مَن كانَ إمامُ المعرفَه

إن يكن انصفهُ مَن وصفَه

قل لِمن عرَّفهُ ان عرفه

إنَّ ذا الجوهرَ اضحى عرضا

بل هوَ الجوهرُ لكنَّ الممات

حاكمٌ فينا بتغيير الصفات

هكذا الانسان قد يمسي نبات

فوقَ قبرٍ حلهُ فيما مضى

فذرِ الدنيا اذا رمتَ الهنا

فارتضاءُ المرءِ في الدنيا غنى

كلما نحسبهُ فيها لنا

سوفَ نبقيهِ على غير رضى

دأبنا جمعُ ثراءٍ وحطام

واكتسابٌ من حلالٍ وحرام

نبدأ الامرَ ولا ندري الخثام

ليتنا نبدأ امراً مرتضى

شرح ومعاني كلمات قصيدة جرد الموت حساما ماضيا

قصيدة جرد الموت حساما ماضيا لـ أديب اسحاق وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أديب اسحاق

أَديب إسحاق الدمشقي. أديب، حسن الإنشاء، له نظم. من مسيحي دمشق، ولد فيها وتعلم في إحدى مدارسها، وانتقل إلى بيروت كاتباً في ديوان المكس (الجمرك) ثم اعتزل العمل، وتولى الإنشاء في جريدة (ثمرات الفنون) فجريدة (التقدم) البيروتيتين. وسافر إلى الإسكندرية فساعد سليماً النقاش في تمثيل الروايات العربية، وانتقل إلى القاهرة فأصدر جريدة أسبوعية أسماها (مصر) سنة 1877م، وعاد إلى الإسكندرية فأصدر مشتركاً مع سليم النقاش جريدة يومية سمياها (التجارة) وأقفلت الجريدتان، فرحل إلى باريس سنة 1880م فأصدر فيها جريدة عربية سماها (مصر القاهرة) ، وأصيب بعلة الصدر فعاد إلى بيروت فمصر، وجعل ناظراً لديوان (الترجمة والإنشاء) بديوان المعارف في القاهرة، ثم كاتباً ثانياً لمجلس النواب، ولم يلبث أن قفل راجعاً إلى بيروت بعد نشوب الثورة العرابية، فتوفي في قرية الحدث (بلبنان) . له: (نزهة الأحداق في مصارع العشاق - ط) رسالة، و (تراجم مصر في هذا العصر) ، وروايات ترجمها عن الفرنسية، منها (رواية أندروماك) ، و (رواية شارلمان) ، و (الباريسية الحسناء) ، وجمعت مقالاته ومنظوماته في كتاب سمى (الدرر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي