جد لي بما ألقى الخيال من الكرى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة جد لي بما ألقى الخيال من الكرى لـ ابن سعيد المغربي

اقتباس من قصيدة جد لي بما ألقى الخيال من الكرى لـ ابن سعيد المغربي

جد لي بما ألقى الخيالُ منَ الكرى

لابُدّ للضيف الملمّ من القرى

واخجلتي منه ومنكَ متى أنم

عيّرتني ومتى سهرت تنكّرا

أسفي على يومٍ يمُرُّ وليلَةٍ

لا أنت تلقاني ولا طيفَ الكرى

يا من يرومُ قرى لهُ قد أضرمَت

نارُ الخدودِ أنخ على وادي القرى

قم سقنيها والسماءُ كأَنّما

نارُ الخدود أنخ على وادي القرى

وكأنّما زهرُ النجوم بأفقِنا

خيمٌ طواها بندُ صبحٍ نشّرا

الناصرُ الملكُ الذي عزماتُه

أبدا تكون مع العساكرِ عسكَرا

ملكٌ رأينا الفتح يلزمُ لامهُ

والجمعُ من أعدائه متكسّرا

الدين أصلحهُ وعمّ صلاحهُ الد

نيا وأصبح ناصراً ومظَفّرا

فكأنّ كنيتهُ غدت موضوعهُ

من ربّه والوصف منه مقرّرا

وكأنّما الأسماء قد عرضت على

علياه قبل وجوده متخيّرا

من كلّ من جعل السروج أرائكاً

والسمر قضبا والقواضبَ أنهُرا

من معشرٍ خبروا الزمان رياسةً

وسياسةً حلّوا الذرى حمر الذرا

من آل أيّوبَ الذين همُ همُ

ورثوا الندى والبأسُ أكبرُ أكبرا

أهل الرياسة والسياسة والعُلا

بسيوفهم حلّوا الذرى منحوا الذرا

سمُّ العداة على حياءٍ فيهمُ

لا تعجبَنّ كذاك اسادُ الشرى

كادوا يقيلونَ العداة من الردى

لو لم يمُدّوا كالحجابش العثيرا

حتى ظباهم في الحياء مثالهُم

أبدت وقد أردت محَيّا أحمَرا

جعلوا خواتم سمرهم من قلب كل

لِ معاندٍ حسبَ المثقّفَ خنصَرا

وبيضهم قد توّجوا أعداءُهم

حتى العدا حلّوا لكيما تشكروا

لو لم يخافوا تيه سار نحوهُم

وهبوا الكواكب والصباح المسفرا

فاثن المسامعَ نحو نظم كلما

كررتهُ أحببت أن يتكَرّرا

إن كان طال فإنّه من حسنه

ليل الوصال بأنسه قد قصّرا

من بعده الشعراء تحكى واصلا

تتجنّب الراءات كي لا تعثرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة جد لي بما ألقى الخيال من الكرى

قصيدة جد لي بما ألقى الخيال من الكرى لـ ابن سعيد المغربي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن ابن سعيد المغربي

ابن سعيد المغربي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي