ته منيتي في الروضة الغناء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ته منيتي في الروضة الغناء لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة ته منيتي في الروضة الغناء لـ حسن حسني الطويراني

تِه مُنيتي في الرَوضة الغَنّاءِ

وَأَدر بِأَمرِكَ أَكؤسَ الصهباءِ

وَاستجلِ وَجهَ غَديرها فَقَد اِنجَلى

كَجَبينِ ذاتِ سَناً وَذاتِ سَناء

نَقَشت عَلى مَتن الصَباح ظلالَها

سَطراً صفا من لَيلةٍ لَيلاء

فَكأنه إِنسانُ عَينٍ زانَه

أَهدابُهُ لإحاطةِ الأَفياء

متبسمٌ بشقيقهِ متضاحكٌ

بخدودِ وَردٍ زاهرٍ للرائي

متماوجُ الأَعطافِ من مسِّ الصَّبا

متلاعبٌ بخواطرِ الشعراء

صاحي أَدِرها وَالهَواءُ مع الهَوى

بِكَ طيِّبٌ وَمجمِّعُ السرّاء

صاحي أَدر كاساتِها فَلَقَد بَدا

وَجهُ الهيام وَضلّ كلُّ ذكاء

وَعَلى المَغاني بِالأَغاني بهجةٌ

وَمَع الغَواني حلّ جلّ صَفاء

حَمراء مازجها السرورُ فَقلدت

عقدَ الحَبابِ عَلى سُموطِ الماء

فكأنها خدٌّ أَريقَ عَلَيهِ دَمْ

عٌ وَاكتسى للحسنِ ثَوبَ حَياء

رقّت وَرقّ بِها الزَمانُ فَلَن تَرى

إِلا عَقيقاً خفَّ فهوَ هَوائي

بكرٌ تقادم عصرُها في دَنِّها

محجوبةٌ في عالم الإخفاء

حتى إِذا سَمح الزَمانُ بَدَت لَنا

تَروي حَديثَ السادةِ القدماء

بِاللَه هاتِ وَعاطني يا سيدي

وَاشرب وَطِبْ من هذهِ العَذراء

وَاغنم بنا صَفوَ الشَباب وَلا تُضِع

هذا الزَمان بغفلةِ النصحاء

وَاملا لنا يا نورَ عَيني وَاسقِنا

في غفلةِ الواشين والرقباء

وَاجعل لَيالي الأنس وَهيَ قَصيرةٌ

موصولةً بغدائرِ الحسناء

وَالأَمر ما تأمر بهِ يا سيد ال

جلساءِ يا ريحانةَ الندماء

شرح ومعاني كلمات قصيدة ته منيتي في الروضة الغناء

قصيدة ته منيتي في الروضة الغناء لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي