تهادت العيس ليلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تهادت العيس ليلا لـ محمد مهدي الرواس

اقتباس من قصيدة تهادت العيس ليلا لـ محمد مهدي الرواس

تَهادَتِ العِيسُ ليلاً

بينَ العَقيقِ ورامَهْ

وكلُّ شخصٍ تولَّى

لمَا أَرادَ ورامَهْ

وفَوَّقَ الوجدُ منَّا

على القُلُوب سِهامَهْ

تاهَ الدَّليلُ غَراماً

يا من يُغيثُ غَرامَهْ

والرَّكبُ شتَّ وُلوعاً

من لَعْلَعٍ لتِهَامَهْ

كأنَّ قِيعانَ حِبِّي

يا للرِجالِ مُدامَهْ

يُنَهْنِهُ الطَّرْفُ منها

جاماً ويملأُ جَامَهْ

ويلاهُ لمَّا افتَرَقْنا

كادَتْ تقومُ القِيامَهْ

دمعٌ كنشْرِ الغَوادي

أَفاضَ فينا انْسِجامَهْ

إِنَّ البُكاءَ لَعَمْري

على المُحِبِّ عَلامَهْ

فلْيَبْكِ من شاءَ وجداً

وما عليه ملامَهْ

كم أَمطرَ الحُبُّ منَّا

عيناً وأَخضَعَ هَامَهْ

فالرَّكْبُ يطرُقُ خطفاً

كالبرقِ ضمنَ غمَامَهْ

والكلُّ منَّا طَواهُ

وجدٌ يَشُبُّ ضِرامَهْ

حتَّى إذا ما بلغْنا

دارَ الرِّضا والكَرامَهْ

طلَّ الحَبيبُ عليْنا

لمَّا رأَيْنا خِيامَهْ

وبالقَبولِ وصَلْنا

فهنِّؤنا السَّلامَهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تهادت العيس ليلا

قصيدة تهادت العيس ليلا لـ محمد مهدي الرواس وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن محمد مهدي الرواس

محمد مهدي الرواس

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي