تنفست محزونا وليس تنفسي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تنفست محزونا وليس تنفسي لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة تنفست محزونا وليس تنفسي لـ ابن نباتة السعدي

تنفّستُ محزوناً وليس تَنفُّسي

على مَطعم من الحياةِ ومَلبَسِ

سِوى أنّ مالي عاذِرٌ عن خليقَتي

وأنّي على الأقْتارِ أُعطي وأنتَسي

فيا رُبَّ ماءٍ قد ذَعَرْتُ وحوشَهُ

وأطيارَهُ والصبحُ لم يَتَنفّسِ

بحرفٍ إذا حنّتْ أقولُ لها قِرى

بُغامُكِ تغريدي وظهركِ مَجلِسي

فإنّي وصُحبى بالثّنيّةِ أنْ سَرَوْا

سَرَيتُ بهم أو عَرّسوا لم أُعَرِّسِ

إذا اتّسعتْ أرضٌ وضاقتْ مَعيشضةٌ

لبستُ ثيابَ الفاتكِ المُتَغطْرسِ

فَيا ليتَ شعرَ الأروعِ ابنِ نُباتَةٍ

بأيِّ صروفِ الدّهْرِ لم يتمرسِ

أفي كلِّ يومٍ عثرةٌ بعد عثرةٍ

يكرِّرُ فيها نظرةَ المُتفرسِ

هل العيشُ إلا نِقمةٌ أثرَ نِعْمَة

أو العُمْرُ إلاّ مَقْطَفٌ أثرَ مَغْرَسِ

أتاني حديثٌ منكَ أوحشَ حاسداً

كنوداً وباتَ الليلُ خِلّي ومؤنِسي

بأيِّ يدٍ أولَيتني منكَ نِعْمَةً

فدتْكَ صدورٌ من تميمٍ بأنفُسِ

وراحتْ عليكَ المكرُماتُ وروّحتْ

بكلِّ طليقِ الوجهِ لم يتعبَّسِ

فما حازمٌ قد قَوّمَ الدّهرُ ميلَهُ

إذا لم يقوِّمْ جانبيهِ بكيِّسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تنفست محزونا وليس تنفسي

قصيدة تنفست محزونا وليس تنفسي لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي