تمنيت لي عبدا ثمانون عمره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تمنيت لي عبدا ثمانون عمره لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة تمنيت لي عبدا ثمانون عمره لـ عبد الغني النابلسي

تمنيت لي عبداً ثمانون عمره

لأعتقه لما بلغت الثمانينا

فما وجدوا في الناس من عمرُهُ كذا

ولم يك معتوقاً فحيرتهم فينا

وقالوا إله الخلق أكرمُ معتقٍ

لعبد له في العمر شيءٌ وتسعونا

فماذا تظن الله يفعل بعد ذا

بعبد رقيق يخدم الشرع والدينا

فأفرحني ظني به أنه الذي

من النار في يوم القيامة ينجينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة تمنيت لي عبدا ثمانون عمره

قصيدة تمنيت لي عبدا ثمانون عمره لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها خمسة.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي