تمر الصبا صفحا بساكن ذي الغضى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تمر الصبا صفحا بساكن ذي الغضى لـ مجنون ليلى

اقتباس من قصيدة تمر الصبا صفحا بساكن ذي الغضى لـ مجنون ليلى

تَمُرُّ الصَبا صَفحاً بِساكِنِ ذي الغَضى

وَيَصدَعُ قَلبي أَن يَهُبَّ هُبوبُها

إِذا هَبَّتِ الريحُ الشَمالُ فَإِنَّما

جَوايَ بِما تَهدي إِلَيَّ جُنوبُها

قَريبَةُ عَهدٍ بِالحَبيبِ وَإِنَّما

هَوى كُلَّ نَفسٍ حَيثُ كانَ حَبيبُها

وَحَسبُ اللَيالي أَن طَرَحنَكِ مَطرَحاً

بِدارِ قِلىً تُمسي وَأَنتَ غَريبُها

حَلالٌ لِلَيلى شَتمُنا وَاِنتِقاصُنا

هَنيئاً وَمَغفورٌ لِلَيلى ذُنوبُها

شرح ومعاني كلمات قصيدة تمر الصبا صفحا بساكن ذي الغضى

قصيدة تمر الصبا صفحا بساكن ذي الغضى لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها خمسة.

عن مجنون ليلى

قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي