تمتع بصرف الخمر تجلو كؤوسها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تمتع بصرف الخمر تجلو كؤوسها لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة تمتع بصرف الخمر تجلو كؤوسها لـ حسن حسني الطويراني

تمتَّع بصِرفِ الخمر تجلو كؤوسَها

نواهدُ أَبكارِ الحسانِ النَواعمِ

فَتُذكِرُك الحَمراءُ تاجاً مزخرفاً

إذا نظم الدرَّ الحَبابُ كناظم

فَكم ملكَت من مثل كسرى وَقَيصرٍ

وَراقت لَدى أَعرابِها وَالأَعاجم

وَكَم غادةٍ غَنّت عَلَيها وَأَقبلت

فَطافَت عَلى الأَقيالِ من عهد آدم

وَكَم أَرسلت من منطقٍ طال حبسُهُ

وَحضّت جباناً للوغى وَالتَلاحم

وَإن أَسفرت كانَت هي الشَمسَ تنجلي

وَإِن غربت تجلو نجومَ المباسم

بها تنجلي الأَحزانُ عن كل مدنَفٍ

وَيبدو صفاءُ العُمر وَقتَ التنادُم

لحى اللَه من سوَّى مدامي بغيرها

وَلا زالَ يَلقاه أَلدُّ العَظائم

وَما ضرّني أَن لا تضيع شَبيبةٌ

وَقَد ضمن الرحمنُ حُسنَ الخَواتم

شرح ومعاني كلمات قصيدة تمتع بصرف الخمر تجلو كؤوسها

قصيدة تمتع بصرف الخمر تجلو كؤوسها لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها تسعة.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي