تمادى اللائمون وفي فؤادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تمادى اللائمون وفي فؤادي لـ البحتري

اقتباس من قصيدة تمادى اللائمون وفي فؤادي لـ البحتري

تَمادى اللائِمونَ وَفي فُؤادي

جَوى حُبٍّ يَلِجُّ بِهِ التَمادي

أَرى الأَهواءَ تُنفِدُها اللَيالي

وَما لِهَوى البَخيلَةِ مِن نَفادِ

يَبيتُ خَيالُها مِنها بَديلاً

وَيَقرُبُ ذِكرُها عِندَ البِعادِ

لَقَد أَجرى الوَزيرُ إِلى خِلالٍ

مِنَ الخَيراتِ زاكِيَةِ العِدادِ

تَوَخّى الرِفقَ غَيرَ مُضيعِ حَزمٍ

وَلا مُتَنَكِّبٍ قَصدَ السَدادِ

وَلَمّا دَبَّرَ الدُنيا اِستَعاضَت

جَوانِبُها الصَلاحَ مِنَ الفَسادِ

تُحَلُّ بِذِكرِهِ عُقَدُ النَواحي

وَتُفتَحُ بِاِسمِهِ أَقصى البِلادِ

إِذا أَمضى عَزيمَتَهُ لِخَطبٍ

كَفاهُ العَفوُ دونَ الإِجتِهادِ

سَأَشكُرُ مِن عُبَيدِ اللَهِ نُعمى

تَقَدَّمَ عائِدٌ مِنها وَبادِ

إِذا أَبَتِ الحُقوقَ نُفوسُ قَومٍ

وَمَلّوا رَجعَ واجِبِها المُعادِ

تَقَدَّمَ قِدمَةَ القِدحِ المُعَلّى

وَزادَ زِيادَةَ الفَرَسِ الجَوادِ

وَمَن يَأمُل أَبا الحَسَنِ المُرَجّى

يَبِت وَمَرادُهُ خَيرُ المُرادِ

فِداؤُكَ مِن صُروفِ الدَهرِ نَفسي

وَحَظّي مِن طَريفٍ أَو تِلادِ

أَتَبعُدُ حاجَتي وَإِلَيكَ قَصدي

بِها وَعَلى عِنايَتِكَ اِعتِقادي

سَيَكفيني مَقامٌ مِنكَ فيها

حَميدُ الغِبِّ مَحمودُ المَبادي

شرح ومعاني كلمات قصيدة تمادى اللائمون وفي فؤادي

قصيدة تمادى اللائمون وفي فؤادي لـ البحتري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي