تلوم جودي لبرمة الطفشيل

أبيات قصيدة تلوم جودي لبرمة الطفشيل لـ أبو شراعة

تَلومُ جودي لِبُرمَةِ الطَفشيلِ

وَاِستَهِلّي فَالصَبرُ غَيرُ جَميلُ

فَجَعَتني بِها يَدٌ لَم تَدَع لِلذَرِّ

في صَحنِ قِدرِها مِن مَقيلِ

كانَ وَاللَهِ لَحمُها مِن فَصيلٍ

رائِعٍ يَرتَعي كَريمَ البُقولِ

فَخَلَطنا بِلَحمِهِ عَدَسَ الشامِ

إِلى حِمِّصٍ لَنا مَبلولِ

فَأَتَتنا كَأَنَّها رَوضَةٌ بِالحَزنِ

تَدعو الجيرانَ لِلتَطفيلِ

ثُمَّ أَكفَأتُ فَوقَها جَفنَةَ الحَيِّ

وَعَلَّقتُ صَحفَتي في زَبيلِ

فَمَنى اللَهُ لي بِفَظٍّ غَليظٍ

ما أَراهُ يُقِرُّ بِالتَنزيلِ

فَاِنتَحى دائِباً يُدَبِّلُ مِنها

قُلتُ إِنَّ الثَريدَ لِلتَدبيلِ

فَتَغَنّى صَوتاً لِيوضِحَ عِندي

حَيِّ أُمَّ العَلاءِ قَبلَ الرَحيلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تلوم جودي لبرمة الطفشيل

قصيدة تلوم جودي لبرمة الطفشيل لـ أبو شراعة وعدد أبياتها تسعة.

عن أبو شراعة

أحمد بن محمد بن شراعة القيسي. شاعر عباسي من شعراء البصرة في القرن الثالث جمع بين قبح الخلقة وسماحة الخلق، صحب الجاحظ ورثاه عند موته، وصحب دعبل الخزاعي وعبد الصمد المعذل الجماز وغيرهم. عمّر طويلاً، من أشعر أهل زمانه، ونقل شعره من طريق ابنه أبو الفياض سوّاء وهو أيضاً شاعر. له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.