تلوم ابنة البكري حين أؤوبها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تلوم ابنة البكري حين أؤوبها لـ أبو شراعة

اقتباس من قصيدة تلوم ابنة البكري حين أؤوبها لـ أبو شراعة

تَلومُ اِبنَةُ البِكرِيِّ حينَ أَؤوبُها

هَزيلاً وَبَعضُ الآئِبينَ سَمينُ

وَقالَت لَحاكَ اللَهُ تَستَحسِنُ العَرا

عَن الدارِ إِنَّ النائِباتِ فُنونُ

وَحَولَكَ إِخوانٌ كِرامٌ لَهُم غِنىً

فَقُلتُ لِإِخواني الكِرامُ عُيونُ

ذَريني أَمُت قَبلَ اِحتِلالِ مَحَلَّةٍ

لَها في وُجوهِ السائِلينَ غُضونُ

سَأَفدي بِمالي ماءَ وَجهِيَ إِنَّني

بِما فيهِ مِن ماءِ الحَياءِ ضَنينُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تلوم ابنة البكري حين أؤوبها

قصيدة تلوم ابنة البكري حين أؤوبها لـ أبو شراعة وعدد أبياتها خمسة.

عن أبو شراعة

أحمد بن محمد بن شراعة القيسي. شاعر عباسي من شعراء البصرة في القرن الثالث جمع بين قبح الخلقة وسماحة الخلق، صحب الجاحظ ورثاه عند موته، وصحب دعبل الخزاعي وعبد الصمد المعذل الجماز وغيرهم. عمّر طويلاً، من أشعر أهل زمانه، ونقل شعره من طريق ابنه أبو الفياض سوّاء وهو أيضاً شاعر. له شعر في كتاب شعراء عباسيون منسيون.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي