تلهي العيون رقومه فكأنها
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة تلهي العيون رقومه فكأنها لـ أحمد بن شكيل الأندلسي

تُلهي العُيونَ رُقومُهُ فَكَأَنَّها
قَد أُلبِسَت ساحاتُها ديباجا
مَجموعَةٌ أَضدادُهُ فَتَرى بِها
نارَ الغَضا وَالوابِلِ الثَجّاجا
حَرّانُ مُنسَكِبُ الدُموعِ كَأَنَّما
يَحكي بِذاكَ العاشِقَ المُهتاجا
دُحِيَت بِسيطَةُ أَرضِهِ مِن مَرمَرٍ
فَجَرى الزَجاجُ بِهِ وَثارَ عَجاجا
وَجَلَت سَماوتُهُ السَماءَ وَإِنَما
جَعَلَت مَكانَ النَيِّراتِ زُجاجا
قامَت عَلى عُمُدٍ جُلينَ عَرائِساً
فَتَرى لَها السمَكَ المُكَلَّلَ تاجا
شرح ومعاني كلمات قصيدة تلهي العيون رقومه فكأنها
قصيدة تلهي العيون رقومه فكأنها لـ أحمد بن شكيل الأندلسي وعدد أبياتها ستة.