تكاثر وجد القلب سرا وجهرة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تكاثر وجد القلب سرا وجهرة لـ عبد الغني النابلسي

تكاثر وجد القلب سراً وجهرة

وصبري عني في الهوى زاد نفرة

ولما حسا قلبي من الكاس حسوة

تمنيت من ليلى على البعد نظرة

لتطفي جوىً بين الحشى والأضالع

جرى طمعي في حب ليلى بما جرى

وليلى توارت عن عيونيَ في الورى

سألت عسى ألقي الخيال الذي سرى

فقالت نساء الحي تطمع أن ترى

بعينك ليلى مت بداء المطالع

رثت لي نساء الحي في نيل قربها

وقلن اصطبر ما أتت ممن تنبَّها

وها هي عنك الحسنَ تستر والبَها

وكيف ترى ليلى بعين ترى بها

سواها وما طهرتها بالمدامع

هي السر سر الغيب فيك تسترا

وقد ضل منك العقل حتى تحيرا

وهيهات تلقاها ولو كنت في الكرى

وتلتذّ منها في الحديث وقد جرى

حديث سواها في خروق المسامع

ألا يا لقومي كيف أروى من الظما

وعيني ترى الأغيار والعين في العمى

وما الصب إلا منشد قد ترنما

أجلّك يا ليلى عن الغير إنما

أراك بقلب خاشع لك خاضع

شرح ومعاني كلمات قصيدة تكاثر وجد القلب سرا وجهرة

قصيدة تكاثر وجد القلب سرا وجهرة لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي