تفرغت من شغل العداوة والظعن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تفرغت من شغل العداوة والظعن لـ ابن الحناط

اقتباس من قصيدة تفرغت من شغل العداوة والظعن لـ ابن الحناط

تفرّغتُ من شغلِ العداوة والظعنِ

وصرتُ إلى دار الإقامةِ والأمن

أمقتولةَ الأجفانِ من دمعِ حزنِها

أفيقي فإنّي قد أفقتُ من الحزن

فللهِ سيرى يوم ودّعتُ صحبتي

زماعاً ولم أقرع على ندمِ سنّي

رحلتُ فكم من جؤذر وغَضنفرٍ

يُروّي الثرى من فضلِ أدمعهِ الهتنِ

وما عن قِلَىّ فارقت تربَة أرضكم

ولكنني أشفقتُ فيها من الدَّفن

مررتُ بشوس والنجومُ كأنهَّا

توّقُد من فكري وتُسرجُ من ذهني

وأسريتُ من بدرِ الظلامِ بألبَة

بصحبةِ مطفي الجمرِ أو مكفىءِ الظعن

لبسنا بها ليلاً من الثلجِ أبيضاً

كسته يُد الصَّنبَّر ثوباً من القطن

ورحنا على البيرة فاستقلّ بي

جناحُ عُقابٍ لا يروحُ إلى وَكن

ولما تنكّبنا المنكب لم نجد

لنا مركباً أهدى سبيلاً من السفن

ترامت بنا الأهوالُ في كل لجّةٍ

تخيّلُها جوّاً تجلَّل بالدَّجن

ترى السَّفنَ فوق الموجِ فيها كأنَّها

تحدَّرُ من رعنٍ وتوفي على رعن

فبوأتُ رحلي ظِلَّ أروعِ ماجدٍ

يقُول بلا خُلفٍ ويُعطي بلا مَنّ

إمام وصيُّ المصطفى وابنُ عمّه

أبوه فتم الفخرُ بين أبٍ وابن

شرح ومعاني كلمات قصيدة تفرغت من شغل العداوة والظعن

قصيدة تفرغت من شغل العداوة والظعن لـ ابن الحناط وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن الحناط

ابن الحناط

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي