تغشى مطلع الفجر
أبيات قصيدة تغشى مطلع الفجر لـ حمدون بن الحاج السلمي
تَغَشَّى مَطلَعُ الفَجرِ
مِنَ المَحبُوبِ فِي هَجرِ
عِقَابُ المُلكِ بِالهَجرِ
وَذَلِكَ مُنتَهَى الزَّجرِ
فَهَا أنَا مِنهُ فِي حِجرِ
وَهَا دَمعِي عَلَى حِجرِي
ألاَ يَا طَيِّبَ النَّجرِ
وَمَا يَجرِي كَمَا نَجرِي
وَحَقِّ اللهِ لَو تَجرِي
كَذَاكَ رَبِحتَ فِي تَجرِي
وَلَم أسألكَ مِن أجرِ
فَيَا لَيتَ الَّذِي يَجرِي
بِقَلبٍ مِنكَ لَم يَجرِ
إِذَا لَم تَنأ عَن هَجرِي
ضَمَمنَا أوَّلَ الهَجرِ
سَلاَماً دَائِماً أجرِي
هِ حَتَّى مَطلَعِ الفَجرِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة تغشى مطلع الفجر
قصيدة تغشى مطلع الفجر لـ حمدون بن الحاج السلمي وعدد أبياتها تسعة.
عن حمدون بن الحاج السلمي
حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون السلمي المرداسي، أبو الفيض، المعروف بابن الحاج. أديب فقيه مالكيّ، من أهل فاس، عرَّفه السلاوي بالأديب البالغ، صاحب التآليف الحسنة والخطب النافعة. له كتب منها (حاشية على تفسير أبي السعود) ، و (تفسير سورة الفرقان) ، و (منظومة في السيرة) على نهج البردة، في أربعة آلاف بيت، وشرحها في خمس مجلدات، وغير ذلك. ولابنه محمد الطالب (كتاب) في ترجمته.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب