تعوض من لبس الحرير دروعا
أبيات قصيدة تعوض من لبس الحرير دروعا لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة
تعوض من لبس الحرير دروعاً
وأبدلَ من كأس المدام نجيعاً
ومن مائل القد المنعم ذابلاً
تساقي ولاقى في الدماء شروعا
ومن ظِلّ خفاق الظلال مهدل
هجيراً يظلُّ السرب فيه مَروعا
ينافحُ ما بين الثنايا بهبة
يعودُ بها الصحبُ الأبيُّ مطيعا
فيا لثرى يسقى المصاعُ ترابه
مواكبَ طوعَ الملتقى وجُموعا
ومن رائق الخدين حَدَّي مذرَّبِ
يغادر حزب الدراعين صريعا
إذا جمحت خيلٌ لإدراك مطلبٍ
بمهزومهم ألفى الجنابَ منيعا
ومنا وجوهٌ في الوغى ناصرية
إذا طلعت فالفجر راق طُلوعا
يقيمُ لها رَأدُ الصباح أدلة
على النصر فارتاحت إليه نُزوعا
بأفئدة عزُّ الثبات أفادَها
مجيباً إلى داعي الجهاد سميعا
تسامت إلى الأوج الرفيع نفوسنا
فما اتخذت إلا العلاء ربوعا
نرى الشهب في آلائها مُضمحلة
ذهاباً على آثارنا ورجوعا
هنا أيها الركبُ المساير شهبه
تكونُ لسرّ الحادثات مُذيعا
تحدثُ بالغارات حيث أقامها
مخلفُ شملِ العاذلين صديعا
بمجمع بحريها على خطر السرى
أعاد الجناب المشمعلَّ مَريعا
شرح ومعاني كلمات قصيدة تعوض من لبس الحرير دروعا
قصيدة تعوض من لبس الحرير دروعا لـ يوسف الثالث - ملك غرناطة وعدد أبياتها خمسة عشر.