تعلق الوجد بيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تعلق الوجد بيا لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة تعلق الوجد بيا لـ أبو الحسن الششتري

تعلق الوجدُ بيَّا

وَصِرْتُ هايمْ مهُيمْ

واعطفْ بفنحِ عليَّا

من الودِاد القديم

أمنْ يهيم في الخلاعهْ

ما هِ الخلاعه مزاحْ

ان كان مَعَكْشِي بِضَاعهْ

كِفْ تسقى راحا براح

في النشأةِ الأزليه

سَقاها لي الحكيمْ

بها انجمعتْ عليَّا

وعادْ قَلْبي سليمْ

الحب هُ أصلُ ديني

وَفْقوني يا ملاحْ

وتَنزهُّوا في فنوني

وكِفْ ترمي السلاحْ

وأنا في مرسي ضماني

ما نخشى منها الرواحْ

ويَدِّي في البْخُنيَّا

على الصراط القويمْ

انْ جاءتْ بحُوري عليَّا

نَفرَحْ أنا ونْهيم

أنا رقيقُ المعاني

يُعْجِبنِي كلِّ رقيقْ

وفي جنابِ الكرامِ

النَسَبْ يبقى حقيقْ

إِنِّي تحققتُ أنِّي

من شيوخْ أهل الطريقْ

بخواطرهُم عليَّا

والله ما نمسي عديم

أن جاتْ بحُوري عليَّا

ما نِفْرح أنا ونْهيم

وَسيِّدي بمَقالي

أنا حروفي غِمَاقْ

وَسيِّدي وعِمادِي

نفعني باشيا رقاقْ

منها ريتْ عِياني

كلَ ما تحتَ الرواقْ

انجلى ذَا السرُّ فيَّا

ما بين كاسٍ ونديمْ

إِن جَات بحوري عليَّا

نِفْرَحْ أنا ونهِيمْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تعلق الوجد بيا

قصيدة تعلق الوجد بيا لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي