تعز فإن الدهر يشقي ويسعد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تعز فإن الدهر يشقي ويسعد لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة تعز فإن الدهر يشقي ويسعد لـ حسن حسني الطويراني

تعز فإن الدَهر يُشقي وَيُسعدُ

وَيَجمعُنا حيناً وَحيناً يُبدّدُ

وَكَيفَ ترجّي الأُنس في دار وحشة

أَجَلُّ الذي فيها يمرُّ فينفد

كفى حزناً بالمرء أن حياتَه

فراقُ حبيبٍ أَو همومٌ تُجدَّد

وَحسب الَّذي يهوى من العيش نضرةً

ثيابُ غرور حيث راقت تُجرَّد

وَكُل بني الدُنيا وَإِن راح وَاغتدى

فغايتُه بعد المعاناة ملحَد

وَما راحة إلا بدار إقامةٍ

أَقلُّ صفاها أنَّها لكَ سرمد

وَما هذه الدُنيا لنا غير غربةٍ

وَإن غريب الدار لا شك يُنكَد

وَما موطن إلا الَّذي منه أُنشئت

نفوسٌ وفي الأَوطان عيشُك يرغد

لقد عاد عنها أَحمد شأن من مضى

وَقد حمد الرضوان في العَودِ أَحمد

ثَوى فبكيناه وَراحَ فراعنا

وَغاب فما أَجدى من الجَمع مشهد

فما روَّح الأَرواح بعد فراقه

سوى أَملٍ من رحمة الله يُقصَد

لذاك بإيقان أَقول مؤرخاً

لأحمد في الفردوس فون يخلد

شرح ومعاني كلمات قصيدة تعز فإن الدهر يشقي ويسعد

قصيدة تعز فإن الدهر يشقي ويسعد لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي