تعرى كل أرض من فتاها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تعرى كل أرض من فتاها لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة تعرى كل أرض من فتاها لـ ابن نباتة السعدي

تُعَرى كلُّ أرضٍ من فتاها

ولا تَعرى المعرّةُ من نَجيبِ

تردَّينا إليها كلَّ جَفنٍ

يَغُضُّ على لواحِظِ مُستريبِ

له من سيفِهِ شطرٌ يَقيهِ

وشطرٌ ينتضيهِ كاللّهيبِ

يُجَلّي ما وراءَ اللثمِ منّا

فسِرْنا والدُّجى عينُ الرّقيبِ

تُودْعنا رماحُ بني عَديّ

وداعَ أخي المحبةِ والحبيبِ

على أكتافِنا وعلى طُلانا

أسَنّتَهنّ تلبُدُ للوثوبِ

ويذعَرُها تلفُّتُنا إليها

فتسقُطُ أوْ تَزِلُّ عن الكُعوبِ

وتَنشبُ في الخُدودِ إذا غَفَلنا

فيحسَبُ أنّها وَخَطُ المَشيبِ

نُحيي شخصَهُ ويقولُ أهلاً

تبدلُنا الطَلاقة بالشُحوبِ

بياضُكَ في الشعورِ نُهىً وحلمٌ

وجهلٌ في المهندةِ الغُروبِ

علِمنا ما جهلتَ من اللّيالي

فليسَ يُفيدُ عِلماً بالخُطوبِ

وحيّانا غلامٌ من كلابٍ

شَمائِلُهُ سِهامٌ في القُلوبِ

ردَدْتُ سَلامَهُ ورأيتُ فيه

مخائلَ لا تَخيلُ على أريبِ

فقلت ألا تذمُ من الأعادي

فقال بلى ومن طولِ السّهوبِ

أُريكَ الشّمسَ في حمصٍ فَتاةً

وقد عَنَسَتْ بقَوعَةَ للمغيبِ

سحابةُ ليلةٍ لا غزرَ فيها

لرَجْلِكَ غيرَ سيركَ واللغوبِ

فَيا غلاّقُ لا غلاقُ خَيرٍ

ولكنْ أنتَ فرّاجُ الكُروبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة تعرى كل أرض من فتاها

قصيدة تعرى كل أرض من فتاها لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي