تعاون قومي ما استطاعوا وأجمعوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تعاون قومي ما استطاعوا وأجمعوا لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة تعاون قومي ما استطاعوا وأجمعوا لـ حسن حسني الطويراني

تعاون قَومي ما اِستَطاعوا وَأَجمعوا

عَلى كَيد مثلي لَو يُباح لهم دَمي

وَجاؤا بِما جاؤا فَدافعت بِالَّتي

ملكت فلم أَظلم وَلم أَتظلّم

وَمالوا عَلى رُكني فَهدّمت ما بَنوا

وَجئت بِما جاؤوه غَير المذمم

بَغوا فاتقيت البغي بالجزم عادِلاً

وَهموا فلم يَعظم لديهم تقدّمي

فَلما دَعوا قَلبي بظلم إِلى الجَفا

جذمت موالاتي براحة مندمي

وَقُلت لَهُ أَرض بِأَرض بَديلة

وَقَوم بِقَوم خلفة ثق وَسلّم

يعار عَلى مَن يَعرف الحَزمَ عَزمُهُ

مقامٌ بِأَرض الضيم يذرى فَينتمي

وَكَيفَ وَلي حَظَّا يراعٍ وَصارمٍ

وَقول وَفعل لا يَطيشان أَسهمي

وَما أَنا مَن يَرضى بِأَنف مذلّل

وَما بين جَنبي نَفسُ حرّ مكرّم

فَلو أَن قَومي حَكَّموا العَدل بَيننا

وَلم يَبتَغوا مني مذلّة ضَيغَمِ

لَما قلصت أَفياء أنس وَوَصلة

وَلم أَلقَهم يَوماً بزأرة هيصم

وَلكنهم لَما أَصابوا ثليمةً

رَموا ما رَموا فابتعت غَير المسوّم

وَجانبتهم وَاخترت غَير اختيارهم

حذار انبساط الأَيد أَو عثرة الفم

شرح ومعاني كلمات قصيدة تعاون قومي ما استطاعوا وأجمعوا

قصيدة تعاون قومي ما استطاعوا وأجمعوا لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي