تطالبني المدامة والزجاجه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة تطالبني المدامة والزجاجه لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة تطالبني المدامة والزجاجه لـ حسن حسني الطويراني

تطالبني المدامةُ وَالزجاجه

نعم في النَفس آمال وَحاجهْ

وَيغريني الشَباب بِلَيل أنس

وَأَخشى من مشيبي ابتلاجه

ولي نَفس تَهش إِلى النَدامى

إِذا ماروّق الساقي زجاجه

ولي في الغَيب آمال طوال

وَمَن لا يَرتجي يَرجو عِلاجه

فَيا تلك الطلول وَما عهدنا

سنقطع دوّها وَنَرى فجاجه

وَنترك منهلاً يَحلو لَدينا

إِلى مرّ وَلا نَأبى أَجاجه

وَإِن هوَ لَم يَسغ للنفس صرفاً

جَعلنا مِن دَم الجاني مزاجه

أَفي الأَوطان ينكرني عدوّ

وَنَحنَ القَوم قوّمنا اِعوِجاجه

سنجلبها إِلى سُوق المَنايا

وَنَطلب باستباحتها رواجه

وَتبدو بَعد مغربِها شُموسٌ

فَيطفئ ضوءُها قَهراً سراجه

أَنا السَيف الَّذي يُفني الأَعادي

وَإِن السَيف مَغموداً يُواجه

فَعلّ اللَه يا لَيلي معيني

وَأَبصر بعد ضيقي اِنفِراجه

شرح ومعاني كلمات قصيدة تطالبني المدامة والزجاجه

قصيدة تطالبني المدامة والزجاجه لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي