نهار بن توسعة بن أبي عتبان، من بنى بكر بن وائل. شاعر بكر في خراسان، كان هجاءاً، هجا قتيبة بن مسلم، فطلبه، فهرب واستجار بأم قتيبة فترضت له ابنها فرضي عنه وأكرمه، له أبيات في رثاء المهلب بن أبى صفرة (المتوفى سنة 83) قال الآمدى: له (ديوان) مفرد، وهو كثير الجيد وكان أبوه توسعة من شعراء بكر بن وائل أيضاً.[١]
تعريف نهار بن توسعة في ويكيبيديا
نَهار بن تَوْسِعة بن أبي عِتبان، من بني حَنتَم من بكر بن وائل، هو شاعر أموي، وصل إلى خراسان الكبرى وكان أشعر البكريين فيها. وكان أبوه توسعة شاعراً أيضاً.[٢]
قصائد نهار بن توسعة
- وكنا قبل ملك بني سليم
- فلا ويمين الله لا عن جناية
- عتبت على سلم فلما فقدته
- وما كان مذ كنا ولا كان قبلنا
- تنمر وشمر يا قتيب بن مسلم
- وباتت لهم منا بخرقان ليلة
- لعمرك ما حابيتني إذ بعثتني
- أبي الإسلام لا أب لي سواه
- أمية يعطيك اللها أن سألته
- أراد بنو عمرو لتهلك ضيعة
- عتبان قد كنت امرءا لي جانب
- فمن ذا مبلغ فتيان قومي
- ولقد علمت وأنت تعلمه
- وكنا نبكي من الباهلي
- أراك الله في الأتراك حكما
- تقلون أن نادى لروع مثوب
- أظعني من هراة قد مر فيها
- ومن مترب دعدعدت بالسيف ماله
- أقتيب قد قلنا غداة أتيتنا
- وما كنا نؤمل من أمير
- ولما رأينا الباهلي ابن مسلم
- لو قيل للمجد حد عنهم وخالهم
- إن يك ذنبي يا قتيبة أنني
- كانت خراسان أرضا إذ يزيد بها
- مررنا على سابور يوما فلم نجد
- ألا ذهب الغزو المقرب للغنى
- لقد صبرت للذل أعواد منبر
- ولولا بنو ذهل لقربت منكم
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ نهار بن توسعة - ويكيبيديا