محمد بن نجم الدين بن محمد الصالحي الهلالي. شاعر، من الكتاب، من أهل دمشق. له (سجع الحمام في مدح خير الأنام -ط) ديوان شعر في المدائح النبوية له: (سجع الحمام في مدح خير الأنام - ط) ديوان شعر في المدائح النبوية، و (سفينة الصالحي - خ) وهي مجموعة في الآداب والمحاضرات والتراجم، (سوانح الأفكار والقرائح في غرر الأشعار والمدائح - خ) ..[١]
قصائد محمد الصالحي الهلالي
- وركب طلاح صاحبوا النجم في السرى
- إلى كم أمنى القلب والقلب مولع
- ما لاح في افق المحاسن إذ سرى
- كأنما الخيل في الميدان أرجلها
- فتجردت بيض الصفاح والبست
- طالت وقد قصرت عنها العبارات
- أيا تاركين القلب بالسقم بالبا
- سلا الركب عن قلبي الذي قد ترحلا
- أمن بعد أن ساروا وذا الربع قد اقوى
- يا بارقا شاقنا في الليل مسراء
- عبث الفراق بقلبي المحزون
- هل جيرة بلوى العقيق أقاموا
- أهلا بطيف أتاني وهو في عجل
- يا ربة الحسن لو تممت حسناك
- هفا البرق من أرجاء سلع وبارق
- أجيراننا الغادين والليل مسدف
- ماذا تريد من الغواية تبلغ
- وقفنا برسم الربع والربع خاشع
- أعجبت إذ فتكت بنا الألحاظ
- سقى طللا حيث الأجارع والسقط
- كف الملام فلست ممن ينقض
- سمحت بروحي والحبيب حريص
- لمن حي أعراب إلى نارهم يعشى
- حيث يا دار أفراحي وأعراسي
- شاقني الركب مائلا للحجاز
- يا ثاني الغصن من قد له خطر
- صب لبان الحب صرفا قد غذى
- أرقت فلم آلف من الفكر مرقدا
- وهاد تبدت بيننا وفراسخ
- أمن الفراق ومن عذول لاحي
- بأن الرشاد وقد بدا لي المنهج
- لم يصدق الواشون في ما حدثوا
- أبارق الثغر تبديه الثنيات
- ذكرت حيا بسقط الجزع والكثب
- لمن الخيام على ربا الجرعاء
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب