تصنيف:ديوان ابن هذيل القرطبي
من موسوعة الأدب العربي
صفحات تصنيف «ديوان ابن هذيل القرطبي»
أ
ت
ف
ق
ك
ل
م
و
- وأرى بقية منرتي قد فرقت
- وأغضف يلغي أنفه فكانما
- وأنت ابتدعت لناعورتين
- والأرض عاطرة النواحي غضة
- والثريا دنت من البدر حتى
- وانظر إلى ملك النصارى كلها
- وبيني وبين المستقلة بالنوى
- وتشفق الدرع أن تنساب خائفة
- وتلك الأساطيل المسخرة التي
- وثقيلة الأوصال تحسب أنها
- وجاثمة بين أيدي الملو
- وجه أغر كأنه بدر الدجى
- وحانية من غير رحمى على طفل
- وحنانة في الجو كدراء أقلبت
- ودنت في هبوبها مشية النش
- وذو خضرة مقسومة شق بينها
- وراقصة أسبلت لمة
- ورب سوسنة قبلتها كلفا
- وسابغات كأنما نسجت
- وسخية تعطيك أقصى جهدها
- وضعنا على جمر الفراق خدودنا
- وقائمة تسبي العقول بحسنها
- وقائمة فى يدي قائم
- وقصير الظهر مرفوع الخطا
- وقفت على الغصن الجديد كأنما
- وقفت على عباء والجزع بيننا
- وكأن البنود أجنته الطي
- وكأن الرايات وهي مع الري
- وكأن المقاتل اغتاظ حتى
- وكأن درعك أنشئت من مزنة
- ولي الشيب بعد عزل الشباب
- وليس انبساطي في علاك مثقلا
- وليل بغى فيه الغراب جناحه
- ومؤلف الأوصال يختلف الصدى
- وماء كمثل الراح جار يزيدني
- وماجن معشوق إذا اجتمعت
- وماذا عليهم لو أجابوا فسلموا
- ومحجل حر كأن أديمه
- ومحدوبة في كل وقت ظهورها
- ومد ضبعيه في أعلى مزاحمة
- ومدركات ولم تلب وليس لها
- ومرنة بعد الرواح كأنما
- ومرنة والدجن ينسج فوقها
- ومرهفات كأنها شهب
- ومصروفة عن خلقها إن صرفتها
- ومضمومة في الخيزران كأنها
- ومطرد الأعلام خال سرابه
- ومما يقطع الحيزوم عندي
- ومهتبل بالجو والأرض مسرع
- ونأخذ منه جوده تحت هيبة
- وناحلة صفراء من غير علة
- ويسل فيه من العنب الغض
- ويعيرك القلم المعلى واعيا
- ويل كفكر في إقامة دولة
- ويوما بدارات العقيق لو أنه