محمد بن عثمان الهمشري. متأدب له شعر، تركي الأصل، مصري المولد والمنشأ والوفاة، ولد برأس البر (مصر) ، ونشأ في القبلاوين، وتعلم بالمنصورة، ثم بكلية الآداب بالقاهرة، وتذوق الأدب الإنكليزي فترجم عنه بعض القصائد ومئات من القصص وكثيراً من روايات (الجيب) . وتولى التحرير في مجلة التعاون سنة 1934 إلى أن توفي بالقاهرة، وجمع نظمه في (ديوان - ط) صغير.[١]
قصائد الهمشري
- أشرقي كالفجر غراء الجبين
- بين الدجى واحمرار شقه الشفق
- أبو البحار وما تحويه من سمك
- ولى النهار وأقبل الغسق
- رددي في السكون ذكرى الهديل
- يا ليالي بالشهيد عودي
- في سكون الليل والفجر غريق
- رجعت إليك اليوم من بعد غربتي
- لقد رنقت عين النهار وأسدلت
- قد فاح عطرك في الفضاء كأنه
- نواقيس المساء وما أحيلى
- يا واحة في ظلمة اليأس
- طلعت ذكاء كأنها في نورها
- المساء المغيم الذهبي
- يا طائرا لا يكف
- لياليك من ليل الفراديس أبهج
- أشاحب أنت من هم وتفكير
- قد طاب لي مقيلي
- ها هو الليل مقبل يتهادى
- كانت لنا عند السياج شجيرة
- تنقلي تنقلي
- شمس تفيض على أرض تباهيها
- واسوأتاه لأرض أصبحت غنما
- هتافة الصبح إن الفجر قد هتفا
- يا ضاربا في ربوع الريف مغتربا
- إذا اسطعت ألا تفقد العقل والحجا
- غدا يا خيالي تنتهي ضحكاتنا
- ها هو الليل قد أتى فتعالي
- هذا ضجيج الليالي
- أيها التائه خفف من خطاك
- ألم تر للحب كيف انبرى
- نصائح الشيب تحكي
- ألم تر البدر مصفرا به مرض
- يا قطرة من ندى
- الحمد لله أني
- كأن حياتي غنوة جاهلية
- خلقنا لنلهو في الحياة بحبنا
- لقد كان مثل النسيم الخفي
- ما البدر إلا صورة
- يا من يغنيه شعري
- أيها المشرق في عليائه
- منك الجمال ومني الحب يا نوسا
- لا تطف بالغار يوما لا ولا
- عندما يضفو على الرمل الغدير
- ساحر الموت طال صمتك هيا
- أيهذا السكون يا حاكم المو
- إيه يا شاعري كفاك مقاما
- فإذا هيكل يلوح على الأف
- ايه رباه ما أراه أمامي
- وأبدل النغما
- واها له من ناء
- تستطيب الجلوس في ظل أيك
- أي نور هذا الذي يبهر الأف
- نصلت من غبارها سفن المو
- عندما خدر الفناء شكاتي
- أشرقي كالصبح غراء الجبين
- لا تقل لي يا حبيبي
المراجع
- ↑ معجم الشعراء العرب